الـــرواد نــيــوز
يمكنك الرحيل عزيزي وقتما تشاء
فأنا لا أؤمن برباط القلوب وأبدية العلاقات، لا أؤمن بفكرة الالتصاق والإقامة الجبرية والبقاء ..
يمكنك الرحيل عزيزي..
إن شعرت لحظةً معي بالانطفاء، إن قل توهجي في أيسرك، واعتدت على الحضور أو الغياب، وبات الأمر لا يفرق كثيراً داخلك..
فأنا كما أخبرتك سابقاً “سيدة التخلي”
سأبهرك حالما تدير ظهرك بسرعة تحليقي وارتفاعي للسماء، ثم جمال منظري وأنا ك طائر العنقاء أحجب النور عن المدينة بأسرها قائلة لك: وداعاً وليس إلى اللقاء!
للآن كنت أقول” يمكنك”، فدعني أخبرك متى “يمكنني “..
قد أرحل عنك
لو رأيتك متعباً مملاً هزيلاً ضعيفا تكسرك الحياة؛ فأنا ثقيلة الحمل جداً، لا أجيد الإتكاء على الضعفاء..
قد أرحل عنك لو أحدثت بثقتي فيك شَعراً، ورأيتك بي تستهين ..
قد أرحل
لو صمت شغفك..
لو انشغلت أثناء الحديث..
لو صرت حذراً وأنت تعترض الطريق..
لو سألتك حاجةً ونسيت..
لو أردتك مرةً ولم تحضر..
و..
قد أرحل عنك
بكل بساطة لأن هذا ما أريد!
لكنني
حتماً سأرحل عنك
لو رأيتك يوماً مطمئناً لا تخشى فراقي، واختلط داخلك مفهوم اخلاصي بامتلاكي؛ ظاناً أن قلبي غارق معك بحب كبير، متناسياً أن امتلاك قلب عنقاءٍ لمن أحد الأساطير!
#العنقاء
#رجاء_فوزي
#بوح_مابعدال12ليلاً
Discussion about this post