بقلم الشاعرة … ختام حمودة
فارَ الْحَنينُ وَ وَجْهُ النُّورِ مِشْكاتي
وَاسْتَحْكَمَ الحُبُّ في قَلْبي وَفي ذاتِي
قَدْ كانَ ظِلّكَ هَبَّاتٍ تُبارِكُني
تَرُدُّ عَنّي مَزاميرَ الضَّلالاتِ
وَقَفْتُ سَيْحًَا بِأَبْوابٍ مُغَلَّقَةٍ
حَتَّى اسْتَهَلَّتْ مَغاليقُ الْمَتاهاتِ
أنَّى تَأَمَّلْتَ تَأْتِ * الرُّوحَ مُعْشِبَةً
في كُلِّ زاوِيَةٍ ضَمَّتْ مَسافاتي
فَأنْتَ وَحْدُكَ عِنْدي حينَ تَغْمُرني
كَأساتُ عِشْقٍ وَ أوْرادٌ بِخَلْواتي
مَريدَةٌ وَ رِحابُ الرُّوحِ يَحْمِلها
هَوَى المَشُوقِ وَأجْراسُ الصَّباباتِ
دَفْقُ الشُّعورِ تَجّلَّى فِيَّ يَسْرِدنُي
حَتَّى شَطَحْتُ وَسَجَّى العِشْقُ أبْياتي
رُوحي سَتَبْقى إلى الأنْوار تَعْرُجُ بِي
لِتَسْتَظِلَّ بِعَرْشِ الْحُبِّ غَيْماتي
وَسَوْفَ تَبْقى لُحُونُ الشَّوْقِ يَعْزِفُها
حَنينُ قلبي عَلى هَمْسٍ مِنَ الآتي
بقلم الشاعرة … ختام حمودة
Discussion about this post