بقلم الكاتب والشاعر
جمال مرعي
أنا مثل بحر من سراب لا
مات ولا
عاش
وما ارتدى في العمر ثوباً
وما عرف
القماش
أنام كما الأمواج على
رمال
لا زرابي فيها ولا
فراش
حتى إذا ما لفحني هواها
انساب
حبي يبث الساحل عطراً
وسعدا
ويحضن الشمس ويضفي
عليها زهوراً
وشهدا
ويمشي بين بيوت النجوم
ليجعل منها ربيعاً
ومهدا
فإذا ما استرخى النور فيها
جاءت إليه اَلهة
الجمال
وفي كفيها دموع أفراح
لتمسح
الحزن من فوق
التلال
حتى إذا ما رأتها أميرتي
ابتسمت
واقبلت نحوها يحملها
الغزال
فوضعت رأسي على صدرها
وبلعت حبات
اللقاء
حتى إذا ما سرت في دمي
شعرت
بأن الحب شيء من
بلاء
وأن المحبين إذا ما أحبوا
ماتوا حباً في
الوفاء
حتى إذا ما رأتني أحمل
الأقمار
فيهم نادتني
تعال
فدنوت منها لأرسم في
عينيها
زهورا ما خطرت على
بال
وأياماً حاكينا الموج فيها
وألبسنا
النجوم ثوباً
وشال
ما انجلى الصبح من حوالينا
والطير فيه غنى
ومال
وأقسم بأن يزيل الخوف منا
ويفتح
للناس أبواب
النصال !!!
Discussion about this post