بقلم الشاعر … أحمد عبدالغني
وشايةْ
وَشىٰ
لكِ الماءُ
عَنْ سرِّ الوجودِ وشىٰ
فاستحضِري عَدَمًا كي تَفْهميٰ العَطَشا
الرّيحُ: بوصلةُ التأويلِ
فانتظري معيٰ..
شراعي الذي نحوَ السَرابِ مشــــىٰٰٰٰ
النّارُ:
تشرحُ لي
ما تَشعُرينَ بهِ:
كأنَّ عودَ ثقابٍ يَقدَحُ الغَبشَا
وللترابِ قميصٌ
فاخلعيٰ جسديٰ
فما بَكتْ غيمةٌ إلّا (غداةَ “نَشا..” )
وأنتِ سرُّ وجودٍ
لا وجودَ لَهُ
صدّقتُ كذبَتهَ مُذْ قالَ:… فاندهشا
حاولتُ أنْ أقرأ الفنجانَ
فارتعشتْ يدُ الحقيقةِ تحتيٰ حينَمَا ارتعشَاَ
كأننّي أحمِلُ الدنيا
وتحمِلِني
وما يُرىٰ فوقَنا؛
من تحتِنا انفرَشا
عمري الخرافيُّ
مذْ آلفتُ حفرتهُ
مضىٰ يَزيدُ اتساعًا كلّما انكمشَا
هنا
سَتمطرُ باسمِ الحبِّ
غيمتُنا
ويزهرُ القلبُ
من صدري الذي انخدشا
أنا الغريبُ عن المعنىٰ،
يقولُ غدي:
سَيغدُرُ الظلُّ بالمصباحِ لو رمشا
وقالَ:
لا تتركِ الماضي بغيرِ هدىٰ
إنَّ الفضاءَ بغيرِ الأرضِ محضُّ “غشا..”
كأنَّكِ امرأةٌ
في حضنِ مغتربٍ
ظنَّ النجومَ الّتيٰ في صدرها
. . . نَمَشَا
بقلم الشاعر أحمد عبدالغني
Discussion about this post