بقلم الشاعر … أحمد عبدالغني
ينأىٰ عَنْ المعنىٰ
لِمعنىً أوضحَ
نادى كَما..
لَمْ يَسمَعوهُ،
فَلوّحا
عَيناهُ مُغمَضَتانِ
إلّا أنّهُ..
لَمْ يَنتَظرْ كفَّ المَسيحِ لِتمسَحا
إذْ قالَ :
يا قومي اشنُقوني
إن تكنْ
حرّيتي في الريحِ أن أتأرجَحا
ميزانهُ في الحبِّ
كفٌّ لم تجدْ كفّا تساويها الأسى
ليرجِّحا
هم يَسكنونَ البحرَ
إلّا أنّهم لا يعرفونَ
متى وكيفَ تسطحا!
غُصنُ الجوابِ
إذا تَدلىٰ نَحوهمْ
قالوا:
نرى شجرَ السؤالِ ترنَّحا
لم يَقرأوا التاريخَ
لم يتثقفوا
فرأوا سليمانَ الحكيمَ مُسلَحا
قالوا:
سنأتي بالعجائبِ كلِّها
والعرشُ يا بلقيسُ
لن يَتزحزحا
حتى إذا انسبطَ الطريقُ ليعبروا
قالوا:
لماذا الدربُ ليسَ مجنحا؟
غرقى..
وثمةَ عارفٌ لم يفمهوهُ فأيَّدوا معناهُ
حتى يَبْرَحا
بقلم الشاعر أحمد عبدالغني
Discussion about this post