بقلم الشاعرة …سميحة عطية
كُنتُ أكلِّمُ نفسي ..
كيّْ لا أمُرُّ عندما تُشعِلُ الحياة أضواءها.. الحمراء ..
كنتُ اتعلّم كيفيّةِ الوقوف..
عند حاجز القدر ..
كيّْ لا تسرقني الأقدار عُنْوة ..
وكنت أُكلّمُ قلبي ..
وأقولُ لهُ ..
حاول أن لا تشبهُني ..
لا تكن على عجلْ ..
قبل ان تجتاز رصيف الحياة ..
لا تركبْ القِطار بجنونه ..
فالحالمون يسافرون وقوفًا..
لأنهمْ دائمًا يأتون متأخرين ..
وبخيْبة ..
وها قلبي يحدِّثُني ..
ويقولُ لي :
كلُّ من عرفتُهمْ ..
مشتْ على أحلامِهِم عجلات الزمن ..
واللذين أحببْتْ ..
ولّوا في قطار القدر ..
فاعبري حيثُ شئتِ ..
وستموتين حتمًا..
في حادِثِ حبّْ ..
وأنتِ في منتصف العُمر..!!؟. بقلم الشاعرة سميحة عطية…..لبنان
Discussion about this post