بقلم الشاعرة سميحة عطية
أيها الساكنُ في الندى ..
هل قرأتَ وجع أحلامي .. في سطورِ شغافها ..
ابحارٌ لم يتوقّف بحثًا عن شاطئ ..
أُحرِق على مينائهٍ سنيني ..
لتبقى إليك جذْوةَ حنيني ..
سيدي :
أنا أُنثى أخٌشى الحبّ كما الموت ..
أخشى الغرق في تفاصيلك ..
وأنا أعترف لا يُمكنني النجاة منها ..
كأزْرار قميصُك المفتوحة ..
عندما اجادلك لإغلاقها ..
وأعلمْ ..
أنها ستقودني إلى الجنون ..
حتى الفُقْد..
كهروبِ عينيك الى السماء ..
خوفا ً من الغرقِ في عينييّ..
دعني وحيدة ..
لا يؤرقني الحضور ولا الغياب ..
دعني بعيدة ..
كيْ أنام كالأطفال ..
بعمقٍ وسلام ..
بعيدة عن حروبِ قلبك ..
دعني أتوحَّدُ في عينيك ..
لأخرسُ فيك ..
دون كلام ..!!! بقلم الشاعرة سميحة عطية ….لبنان
Discussion about this post