بقلم الشاعرة… سنية مدوري
تونس
الله يعرف كم اموت لكي أرى
في المقلتينِ تلهُّفا ووِصالا
القلبُ تُغويهِ المذلّةُ في الهوى
كمْ عاشقٍ يرجو الهوى إذْلالا
كنْ انتَ لا تَنْحتْ لأجلي وردةً
الوردُ يهزمُ بالشذا تِمثالا
بعضُ المدائنِ لم تعُدْ تلكَ الّتي
كانت تضاجِعُ غيمتينٍ حَلالا
نحو الاضالِع سوفَ أسْري بُكرَةً
فلكَم شددتُ إلى الرُّؤى تَرْحالا
يا أنتَ، ألهِمْني القصيدةَ إنَّني
من دونِ عشقكَ أجْهلُ الأقوالا
من ضلعكَ انبجسَت سماءٌ ، أخفقتْ
كلًّ الفصول بأن تكونَ رمالا
“من قضمتين سينبتُ التفاح” كمْ
من آدم ٍ خَبِرَ الحياة فقالَ
سأسيرُ في دغلِ الحياة وحيدةً
فرصيفُ عمْري يأْلَفُ الأدْغالا
بقلم الشاعرة… سنية مدوري
تونس
Discussion about this post