بقلم الكاتب والشاعر
جمال مرعي
تسعة أضراس في صورة
عددتها
فكانت كاللاَلىء في
المحارة
جيوش من الماس تعانقت
فشب
الحب من بين
الستارة
حتى إذا ما راَني تحاضنت
فيه البرودة
والحرارة
صورة لأنثى علمتني بأن
الحب بحر من
ضياء
زورق من الأمواج يسمو
ابتهاجاً
سامي النبرات معسول
النداء
فإذا ما رأته الأنوثة أينعت
وراحت تسخو في
الغناء
إني أراها روحاً إذا ما أحبت
تموت حباً في
الوفاء
ما نسيت بأن الحب مخلوق
عاش
فينا مثل عصفور
وديع
والأنوثة فيه دين ودنيا
وحس
رفيع
ما كانت للهوى ذلاً وأسراً
ولا قيداً
شنيع
وقلبها الرقيق العفيف الطاهر
ماتغير
صب النور في حناجرنا
فأنبت
التين والرمان
والسكر
حتى إذا ما راَها القزحي
مكيج
خديها بلونه
الأحمر
هي شهد في ماَقينا وبدر
من عصير
الدلال
وأعناب تحاضنت في
هوانا
وصبت الشهد في بطن
الجمال
واختطفت النجوم من
السما
لتغرسها ضياء في سطح
الرمال
راَها الربيع فجاء انبهاراً
واحتسى
الحلم من نبع
الجلال
فلولا الأنوثة ما كانت حياة
ولولاها
ما عاش في الدنيا
الرجال !!!
Discussion about this post