بقلم … شحدة سعيد محمد البهبهاني
يعيشُ المرءُ ينتظرُ الْوصُولا
فيسعدَ أوْ يَرَى حُزناً ثَقِيلا
يًقاسِي ما يقاسَي في حياةٍ
وخيرُ المرءِ أنْ يَهبَ الجَمِيلا
ويزرعَ فِي الدروبِ الخيرَ دوماً
ويرجُو اللهَ حُسْناً لا أفولا
وَللنْفحاتِ وقتٌ مستطابُ
وبالحسناتِ تُوزنُ كَي يَمِيلا
هي الْعشرُ التي نَرجُو مُنَاها
ونرجُو فضْلَها عُمُراً طَويلا
هِيَ العشرُ التي فَاضتْ بِخيرٍ
وَعمَّ الخيرُ جِيلاً ثمَّ جِيلا
هِيَ العشرُ التي فاقتْ شهوراً
بها يومٌ تَرَى أجراً جَزِيلا
فَمَنْ رامَ السعادةَ في خلود
ورامَ العيشَ مسرورا ظَلِيلا
يشمِّرُ كَي ينالَ الأجرَ خيراً
من الرحمنِ فضلاَ لنْ يَزُولا
هيَ الأعمالُ تُكتبُ كلَّ يومٍ
فَسَبِّحْ خالقَ الكونِ الْجَليلا
وَسَطِّرْ فِي كتابِك كلَّ خيرٍ
وَزدْ حَمْداً يكونُ لكَ الدَّليلا
هَيَ الجناتُ مَأوَى كلِّ بَرٍّ
جزاءٌ لنْ تَزُولَ وَلنْ تَحُولا
….
بقلم شحدة سعيد محمد البهبهاني
Discussion about this post