( مقال ) عالم الكتابة
جموح الأوهام..و صلف العقد
بقلم: بلقاسم بن سعيد
الإنغماس في عالم الكتابة لذيذ و ممتع لدى
المشتغلين على ضروب الإبداع المكتوب حتى أننا نرى الكثير من حملة القلم لدينا شعراء و أدباء
في سباق محموم لإثبات و جودهم و سعي دائم
لإحتلال مكانة ما في عالم الإبداع،في الجانب الآخر ثمة لا مبالات تامة و تقهقر لمكانة المبدع و
الإبداع لدى عموم الناس في هذه المرحلة البائسه التي يحتل
سهم الحضور و الجدوى فيها عنصر الربح و التكالب على المال بكل الوسائل المتاحة.هذه الملهاة_المأساة التي تحيط بالمبدع و وضع المفارقه العاصف يجعلني أقول على المشتغل على الكتابة أن يكون عقلانيا و موضوعيا في
فهمه للمرحله و أن يعى أن جموحه و سعيه المحموم و توظيف كل إمكانياته المادية و المعنوية من أجل النشر و تجسيد الحضور الدائم
و التهافت المستمر على الملتقيات و الندوات و
المؤتمرات لن يفيده في شيئ في شعب متخلف
لا يحضى الكتاب فيه و المطالعة بأية أهمية تذكر
و مبيعات الكتب المحدودة و نسب المطالعة الضعيفة خير دليل على ذلك،هذا لا يعني أن يستسلم المبدع للأمر الواقع و أن يلق بالمنديل و لكن يعني عليه فهم حجم مكانته الحقيقية بين
عموم الشعب و أن لا يستمرء و ضع النعامة،أقول
هذا للأسف لما لحظته من تطاوس و نفاجة و تضخم للأنا المرضى لدى الكثير من حملة القلم
الذين إرتضوا منافقة أنفسهم سرا و علنا و إستعذابهم الكذب على ذواتهم بينما لا يتعدى قرائهم المئة نفر هذا إذا كنا متفائلين طبعا
أخيرا أدع من موقعي إلى التواضع و الموضوعية
لدى كل مبدع حتى يعيش دنياه في منأى عن
مركبات الأوهام لكي لا يخرج منها بعقد مريرة.
بقلم: بلقاسم بن سعيد
مدينة سوسة-تونس في 12/04/2021( مقال )
عالم الكتابة
جموح الأوهام..و صلف العقد
بقلم: بلقاسم بن سعيد
الإنغماس في عالم الكتابة لذيذ و ممتع لدى
المشتغلين على ضروب الإبداع المكتوب حتى أننا نرى الكثير من حملة القلم لدينا شعراء و أدباء
في سباق محموم لإثبات و جودهم و سعي دائم
لإحتلال مكانة ما في عالم الإبداع،في الجانب الآخر ثمة لا مبالات تامة و تقهقر لمكانة المبدع و
الإبداع لدى عموم الناس في هذه المرحلة البائسه التي يحتل
سهم الحضور و الجدوى فيها عنصر الربح و التكالب على المال بكل الوسائل المتاحة.هذه الملهاة_المأساة التي تحيط بالمبدع و وضع المفارقه العاصف يجعلني أقول على المشتغل على الكتابة أن يكون عقلانيا و موضوعيا في
فهمه للمرحله و أن يعى أن جموحه و سعيه المحموم و توظيف كل إمكانياته المادية و المعنوية من أجل النشر و تجسيد الحضور الدائم
و التهافت المستمر على الملتقيات و الندوات و
المؤتمرات لن يفيده في شيئ في شعب متخلف
لا يحضى الكتاب فيه و المطالعة بأية أهمية تذكر
و مبيعات الكتب المحدودة و نسب المطالعة الضعيفة خير دليل على ذلك،هذا لا يعني أن يستسلم المبدع للأمر الواقع و أن يلق بالمنديل و لكن يعني عليه فهم حجم مكانته الحقيقية بين
عموم الشعب و أن لا يستمرء و ضع النعامة،أقول
هذا للأسف لما لحظته من تطاوس و نفاجة و تضخم للأنا المرضى لدى الكثير من حملة القلم
الذين إرتضوا منافقة أنفسهم سرا و علنا و إستعذابهم الكذب على ذواتهم بينما لا يتعدى قرائهم المئة نفر هذا إذا كنا متفائلين طبعا
أخيرا أدع من موقعي إلى التواضع و الموضوعية
لدى كل مبدع حتى يعيش دنياه في منأى عن
مركبات الأوهام لكي لا يخرج منها بعقد مريرة.
بقلم: بلقاسم بن سعيد
مدينة سوسة-تونس في 12/04/2021( مقال )
عالم الكتابة
جموح الأوهام..و صلف العقد
بقلم: بلقاسم بن سعيد
الإنغماس في عالم الكتابة لذيذ و ممتع لدى
المشتغلين على ضروب الإبداع المكتوب حتى أننا نرى الكثير من حملة القلم لدينا شعراء و أدباء
في سباق محموم لإثبات و جودهم و سعي دائم
لإحتلال مكانة ما في عالم الإبداع،في الجانب الآخر ثمة لا مبالات تامة و تقهقر لمكانة المبدع و
الإبداع لدى عموم الناس في هذه المرحلة البائسه التي يحتل
سهم الحضور و الجدوى فيها عنصر الربح و التكالب على المال بكل الوسائل المتاحة.هذه الملهاة_المأساة التي تحيط بالمبدع و وضع المفارقه العاصف يجعلني أقول على المشتغل على الكتابة أن يكون عقلانيا و موضوعيا في
فهمه للمرحله و أن يعى أن جموحه و سعيه المحموم و توظيف كل إمكانياته المادية و المعنوية من أجل النشر و تجسيد الحضور الدائم
و التهافت المستمر على الملتقيات و الندوات و
المؤتمرات لن يفيده في شيئ في شعب متخلف
لا يحضى الكتاب فيه و المطالعة بأية أهمية تذكر
و مبيعات الكتب المحدودة و نسب المطالعة الضعيفة خير دليل على ذلك،هذا لا يعني أن يستسلم المبدع للأمر الواقع و أن يلق بالمنديل و لكن يعني عليه فهم حجم مكانته الحقيقية بين
عموم الشعب و أن لا يستمرء و ضع النعامة،أقول
هذا للأسف لما لحظته من تطاوس و نفاجة و تضخم للأنا المرضى لدى الكثير من حملة القلم
الذين إرتضوا منافقة أنفسهم سرا و علنا و إستعذابهم الكذب على ذواتهم بينما لا يتعدى قرائهم المئة نفر هذا إذا كنا متفائلين طبعا
أخيرا أدع من موقعي إلى التواضع و الموضوعية
لدى كل مبدع حتى يعيش دنياه في منأى عن
مركبات الأوهام لكي لا يخرج منها بعقد مريرة.
بقلم: بلقاسم بن سعيد
مدينة سوسة-تونس في 12/04/2021
Discussion about this post