……..تغادرني الثوابت ………

بقلم الشاعر عماد شكري حجازي

تلك القواطع القاسيه

ماعادت تحدب المسارات

كل الزوايا جمود

حتى أثمال الذكرى

أخفت طريق الوصول

إلى أنقاض الذات

تغادرني الحروف تسلب

سطر إرادتي

توسوس بالاندثار

تكتنف الدمعات العتيه

حين نضالي في لاشيء

كل حين

كتاب مفقود العنوان

وأبواب وظلال لصاحب

همس الإجبار

العقل انشطار وسرد

سويعات الاسحار

قنوط والفعل على طاولة

الاحتضار تمتمات

دون مروج أو سبات

نفاق اقض الاحتمالات

والمذهب مزدحم نوايا

وارهاصات

الليل يبعثني والظلام

يفتك بالضلع التائب والرواية

بيننا صراط دون صراط

إنكار وتخلي عن كل مدونات

حين كانت هناك

اشعار تغترف الأوزار

ووصمات حالكات خيانة

الموقنات

من أنا على جانب الطرقات

معزول من ولايات الثبات

بفعل عازف أوركسترا

الهيمنات أم نكرات في حلقة

الاصباغات ووشم اخفاء

الكينونات

من أنا ها هنا في بيت الداء

سقاية حلم الممات

أو كف تكميم المرايا

لانعكاس محكمة جلد الذات

من أنا مجهول يبحث

دون الأدوات

أم تائب عن كل السكرات

بقلم الشاعر عماد شكري حجازي

فجر الاثنين 10/4/2023