الشاعر …جمال مرعي
ضبع على الباب في يده
الغضب
ريح من الإعصار تصب
في الروح
اللهب
وفي عينيّ جف بحر من
دموع
حزن وهم وقهر واغتراب
يسكن في
الضلوع
ما رأيت من أحد يساندني
ويضيء من خلفي
الشموع
فماذا أقول ولا
أقول
وكل من حولي رؤوس في
حجم
العجول
وشعري ما عابه أمر وما
انحنى لأنياب
الفحول
وما أدري إذا ما كنت شيئاً
أم أني
كالأظافر في
القدم
أم أني كالحياة ولي فؤاد
أم أن
الشعر ينبع من
نغم
فما ذنبي إذا أعياك أمري
وعشت
في دنيا من
ألم
لهذا ذهبت لأسأل الليل بأن
يبث في قلبي
الصفاء
ويسمع ما يجيش به شعوري
ويراني في ثوب
الشقاء
ويشعر بالذي في القلب
يدمي
ويواسيني وانا اشكو
السقام
ويرافقني لنبحث عن أناس
تاهوا
في قرانا وغابوا في
الزحام
اَه من أمسي الذي دفنته
نائحاً
وطويت فيه روائع
الأيام
حتى إذا ما رأتني أميرتي
عرفت
بأني أمير في صفوف
البائسين
وأني واحد ممن لحسوا
الثرى
ليداوا جراح
التائهين
وقيثارة من لحن الخلود
وموجها بحر
حزين
تشدو على وتر الزمان
بأغنيات
للحصاد وباشتياق لأقصى
فلسطين !!!
Discussion about this post