الحبيب المبروك الزيطاري
قصيدة في معارضة :
سَلُوا كُؤوس الطِّلا
“سلوا كؤوس الطِّلا هل لامسَت فاها”
هل هبَّ عِطر الصَّبا فَوْحا فَوافاها
ردَّدتُ لحنى مع الأنسام أُرسلهُ
في غيهب اللّيل بالأشواق أصفاها
يا بهجة القلب لا تَلهي بذاكرتي
و لتتركي الأحلام يا حُلمي بمنفاها
فلتعلمي كم سُهاد البعد أرّقني
سَالَت دُموعي و طبع الكبر أخفاها
و البدر يشهَدها و النّور لاطفها
بالبعد يحضُنها بالودِّ صافاها
إن تَبعُدي عنِّي ففي الأعماق تحضُرني
لا تهدأ الرّوح مهما الحِبُّ جافاها
أهديكِ عطري و هذا الشَّوق أنثُرهُ
أبياتُ شِعر لكِ دوَّنتُ أحلاها
الشأعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
7.4.2023
Discussion about this post