بـقـلـم … عـونى سـيـف
ناقد و شاعر … القاهرة.
باتت كالقمر هي،
و أدفأ من الشمس مشاعرها،
لا يشبهها لهيب .
هادئة هي ،
عاشق كل ليلة
أكتوى جسده
بنار الفراق.
وتهجد على فراش الوجد
رسم لوحة
إصباحاته،
بقطرات الندى،
لعلها تطفئ نار فؤاده.
تأتي طيف الفراشة الرقيقة،
تنثر أثمد أجنحتها ..
على كيانه
لتترك له أثرا ناعما ،
ويرتد صدى ضجيج
لهيب الليل
الذي يتلظى
بنار الغرام في مقلتيه
تكتب على النبض
أن الهدوء
الذي بكيانه،هو لجين ..
الحنين، الإشتياق و الذكريات…
الذي تحول الى جنين صمت
والصراخ ولادة ..
إيمان بوغانمي
عتبة النص ، باتت كالقمر.
عتبة جميلة للنص، و صورة رائعة مليئة بالتناقض. مع أنها باتت كالقمر ، لكن مشاعرها ملتهبة كالشمس. الشاعرة ايمان بوغانمى اختارت صورة القمر لتعبر عن آرق العاشق ليلاً ، لأن القمر يسهر يراقب مرور الليل.
فى النص : ربطت الشاعرة بين صورة الفراق ، و النار فى أكثر من صورة ، و اختارت مفردات دلالية مثل :
_ لا يشبهها لهيب.
_ اكتوى جسده.
_ لعلها تطفئ نار فؤاده.
و شبهت اللقاء فى تأثيره البارد على النفس بقطرات الندى .
أنه نص جميل تقمصت الشاعرة تجربة شعرية ربما تكون مفتعلة أو لا ،عن الفراق و ما ينتابها من آرق ليلا ، وعبرت أن الليل عندها له تأثير حاد كالنار حينما قالت ،، لهيب الليل،،.
و أنهت نصها الجميل بالتنبؤ عن حالة من الهدوء سوف تحدث ، حينما صورت الشوق والحنين سوف يتحول إلى جنين صمت، وهى صورة رائعة بها تنبؤ انثوى عن شئ سوف يولد و يسبب الصمت ، نتمنى أن يكون قصدها لقاء الاحبة، فالشاعرة درويشية الغموض إلى حد م
بقلم عونى سيف …. ناقد و شاعر … القاهرة.
Discussion about this post