— حكاية حظّ —
بقلم … روضة بوسليمى رأيت فيما رأيت
ذات ليلة حافلة بالكوابيس
أنّ حظّي البائس
يتوسّد رصيف شارع
عامر برجالات اللّيل
وعشّاق التّيه …
رأيته على هيئة شيخ
أرهقته سحب ملبّدة
يستمطر دموعا
تسعفه ولا تسعفه
حظّي الذي أضناه صعود الجبل
غرّرت به صخرة عشقت الدّحرجة
حظّي العاثر …
غصّت سواقي مناه
امتهن استحضار الأساطير
ومواسم العبث ، والضّجيج
وما استفحل من الوعث
بعد أن لهت الرّياح
ببراعم الوقّار
حظّ انهكه سؤال عظيم
تأجّلت إجابته إلى يوم القيامة
حقيقة ….!! حز في نفسي
ذاك المشهد
حزنت أكثر… حين بان الفجر..
وسمعت تسابيح العصافير
دون أن اعرف كيف كانت النّهاية
….مازلت إلى الآن
أستدرج قوافل الظّنّ
بعيدا عن ساحات الإثم
ولأنّ الوجوه – صحائف
تحتضن أحلام الصّباح والمساء
ارتأيت أن أراود الخيال عن نفسه
لنسفر عن مكنون
الاحتمالات الممكنة
وغير الممكنة…
ها أنا أمتهن الانتظار
أشيّد منتجعا على ماء منهمر من كفّي
وكلّي يردّد …
يا لحمولة حرفي … !!!
كوني سفن خير …
عسى شمسي
تشرق من بين سطوري
بقلم ••••••••••••••••••••روضة بوسليمي / تونس
Discussion about this post