يقول أحدهم:
الرواد نيوز تركتُ أبي في دار المسنين، وبينما أنا جالسٌ في الحافلة تذكرتُ مشهدًا حدث لي في بداية عهدي الدراسي..!!
عندما كنتُ في الصف الرابع طلب منا المعلم أنْ نعيد كتابة النص في المنزل، ما إنْ أكملت كتابة النص على الورقة، حتى سال الماء على الكراس، بكيتُ بحرقة حينها حتى غفوتُ، حينما إستيقظتُ وجدتُ والدي الذي لم يدخل إلى أي مدرسة، يحاول أن يكتب النص بأن يرسم الحروف ويقلدها، ربما كان هذا أكبر دافع لي ليجعلني أكمل دراستي ..!
لم أستطع المتابعة، فأوقفتُ الحافلة، وعدتُ إليه، وجدته يبكي راكعًا بحرقة، فسألته لِمَ البكاء ..!!؟
أخبرني أنه سمع بأن الحافلة التي ركبتها انقلبت قبل ثلاث دقائق من وصولي إليه.
كم مرة ستنقذني يا أبي ..!!
Discussion about this post