فاطمة الزهراء عبد السلام
حين يطل عليّ وجهك
كوجه نبيّ هادئ
يلسعني الحنين
وتنسج مخيلتي لك الأعذار بخيوط من تعب
ألعن السماء التي تحول بيننا، والمسافة..
اهدهد الخيبة،
وأتضرع بحق العشرة للفراق أن يُمهلنا قليلاً
افتش جيوب معطف الزمن
بحثًا عن فتاتٍ يمنحنا لحظة مماطلة
تكفي لوداع يليق بنا
أقول:
سانزع عن ساعة الزمن بطاريتها خلسةً
وأُرغم الدهر على التباطؤ
يحاصر ذاكرتي صوت خطواتك المرتبكة
صوب باب النهاية
وتحاصرها ألوان الغياب
ورنّة كلماتِ وداعك الخجولة
وعطرك العالق بكفي
مذ مصافحةٍ أخيرة
بكى لها قلبي
واتسع الفراق.
Discussion about this post