بقلم الشاعر … بشير العبيدى
كلم جريح من فؤاد مقفل…
فيه المواجع كالمراجل تغتلي
و لذا فهذا الشعر يخرج موقدا
في كلّ بيت مشعل من مشعل
كي يستضيئ بها و يدفأ كلّ من
يجفوه مضجعه بليل أليل
و كذالك الشعراء هم من عندهم
نار القرى تهدي لأكرم منزل
و هم النّجوم لكلّ سار مدلج
يهدون عن سبل الضلالة من عل
يا صاحب اللاّم المليئة بالشّجا
كم في قصيدك من دموع همّل
فاضت فضمّخت المعاني كلّها
لكنٍها عن كبرها لم تنزل
يا صاحبي لي في قصيدك أسوة
و لذا غزلت كما غزلت بمغزلي
و نسجت فيما قد نسجت و إنّني
لك حامد فضل المقام الأوّل
إنّي ارتجلت قصيدتي من بعد ما
قلمي ارتوي من فيض هذا السّلسل
فلك الثناء بأن وردت فعنّ لي
أن ألتقيك على ضفاف المنهل
و لربّما سرنا معا في رحلة
للشعر في ركب الفحول الكمّل
بقلم …الشاعر بشير العبيدي
Discussion about this post