بقلم الشاعر … إياد صالحة
هذه الأسئلة الساذجة مازالت تطرح منذ أن وضع الإنسان اول جملة مفيدة باصبعه على تراب الارض..
ورغم أن سذاجة هذه الأسئلة قد تثير ابتسامات اللامبالاة عند البعض الا ان وضع إجابات محددة لها قد تقلب الكثير من المفاهيم السائدة وقد تعيد رسم الخارطة الأدبية وتقلب مواقع الأدباء والكتاب فيها رأسا على عقب.
ان هذه الاجابات ستكشف بكل بساطة عما إذا كان الأدب قد تحول إلى نوع من الترف الفكري أوانه يمر الان بمرحلة مخاض جديدة ستسفر عن مولود له مواصفات جديدة لاندري فيما اذا كان سيأتي ممسوحا ام سليما ..
والترف الفكري الذي أعنيه هو لجوء بعض الكتاب إلى الكتابات المبهمة التي يستدعي فهمها اللجوء إلى العرافين وضاربات المنادل لفك رموزها وطلاسمها والأخطر من ذلك تفاخر بعض هؤلاء بأنهم يكتبون للأجيال القادمة وبانهم يضعون أسس الأدب للقرن القادم وبذلك عمقواالشرخ الفاصل بين الأدب والجماهير بدل ان يساهموا في ردمه بنية الوصول إلى الأدب الجماهيري بالإضافة إلى أنهم بطرحهم هذا يحكمون سلفا على أجيالنا القادمة ويرونها مصابة بالعقم الفكري وبأنها بحاجة إلى من يحدد توجهاتها القادمة …
لمن نكتب ….ولماذا نكتب….لنقيم الأعمال الأدبية وفق الاجابات المنطقية على الأسئلة والتي يمكن أن يكون أبسطها لالزوم لوجود كاتب في غياب القراء …..
بقلم الشاعر…..اياد صالحة ….سوريا
Discussion about this post