الاعلامي محمد الزيدي قامة بارزة انجبتها دولة العراق ..
بقلم : سلمى صوفاناتي
أحد أعمدة الثقافة العربية ورموزها .. وعلى مأدبة أشعاره وابداعاته تستند القوافي .. حروفه واثقة جلية ..
تنبثق من جمجمة العرب وكنز الرجال .. ورمح الله في الأرض .. فهو ايقونة اعلامية نادرة .. وعلامة فارقة شع نورها قمرا ينير في سماء الابداع ..
هو رحالة يعشق الاسفار والتنقلات .. يحوم بين الورود لينهل من رحيقها رشقة .. ويصنع منها شراب مختلف الوانه .. فيه شفاء للروح . يبدع هنا ويبدع هناك ..
ابحث عنه تجده بين التقديم والمونتاج والتحليل والاخراج .. ارهاصات تشير الى ولادة قمر مضيء في عالم النجوم ..
إنه الاعلامي الكبير محمد الزيدي .. وابن عم للبطل المغوار والصحفي الكبير منتظر الزبدي .. الذي كان حذائه أكبر رد على شرذمة بوش واعوانه .. وفي حوار خاص للرواد نيوز ننقله لكم من منبرنا بكل صدق وشفافية ..
– كيف تصف نفسك ؟
وماهي أبرز المنعطفات في حياتك ؟
– تلميذ مجتهد وسط التنافس الثقافي الشرس .. أما مايختص بأبرز المنعطفات : أعتقد أنها تكمن في صناعة المهرجانات .. في الإعداد المتكامل ..
– برأيك كإعلامي ما أثر التجاذب السياسي على عمل وسائل الإعلام ؟ وهل يلعب التمويل المالي دورا في اتجاه القنوات ..؟
– السياسة بوابة لصناعة مستقبل بلد بعيد عن آلة الحرب .. لكن بعض السياسيين يتاجرون بالمناصب عبر وسائل الاعلام .. مع الضخ المالي لقنوات تفتقر الى الحرفية الإعلامية .. من أجل أن يكون لها مكان في السوق الفضائية ..
– ماهي أهم المهارات التي يجب أن تتوفر بالإعلامي الناجح ؟
– الثقافة العالية .. الدبلوماسية في المراوغة في الحوار .. مع المعلومات الكاملة لعالم التكنولوجيا. مع عدد من اللغات .
– ماهو واقع الإعلام العراقي بعد إقرار الدستور الجديد ؟
ارجو الإجابة بشكل مقتضب .
– الإعلام يرتدي ثوب الرعب .. بحكم فقدان القنوات التي تأخذ حريتها في التعبير .. بالرغم من أي قرار يتخذ . وهذا حال العالم اليوم .. اذن حرية التعبير داخل البيت فقط ..
– ماهي الرسالة التي تقدمها لابن عمكم البطل المقدام والصحفي المتميز منتظر الزيدي ؟
– الإعلام رسالة .. والرئيس بوش أخذ حصته .. والشعب الأمريكي مع منتظر من خلال معرفتي .. الاستمرار بشرف الرسالة واجب ..
– أين تجد نفسك أكثر ؟
بالإعلام أم بالمونتاج أم بالاخراج أم بالتقديم التلفزيوني ؟
وماذا حققت لك هذه التجربة على الصعيد الشخصي ؟
– أجد نفسي في كل حانة .. عملت مراسل ومقدم برامج ومونتاج واخراج ومحلل أيضا .. والتقيت بشعوب غير ناطقة بالعربية .. فتحقق لي اسمي في العراق والوطن العربي ..
– كلمة أخيرة للرواد نيوذ الدولية ..؟
– كل الشكر لادارة الصحيفة وجميع كوادرها والعاملين بها .. بالطبع شهادتي مجروحة بفرسان الٱبداع . ارجو لكم دوام الألق والتألق . دمتم بألف خير ..
Discussion about this post