أحمد رجب صقر الإعلام يكشف عن مفاجأت في واقعة ضحية دكرنس لم تعرض من قبل
كتبت: دعاء سنبل
توجه الإعلامي أحمد رجب رجل المهام الخاصة إلى مدينة الدقهلية، وتحديدا مركز دكرنس، موقع حدوث الجريمة التي أغضبت وأثارت مصر بأكملها وليس مدينة الدقهلية فحسب. وإلتقى بالعديد من اللقاءات مع سكان المركز والنائب البرلماني وليد فرعون المرشح عن دائرة مركز دكرنس والتقى بـ المتواجدين بالعزاء سواء من السيدات أو الرجال ، وبعدها توجه إلى منزل الطفلة المجني عليها والتقى هناك بـ الإعلامية والصحفية شيماء زيد والصحفية زينب حمدى واللذان فجروا إحداث الواقعة على السوشيال ميديا ونقلوا بالصوت والصورة أحداثها أولاً بأول، وألتقى بوالد وجدة وعمت ريماس وغيرهم والكل يسيطر عليهم حالة من الألم والوجع والقهر على قتل الطفلة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة وبالأخص بالطبع الأهل الذين طالبوا بالقصاص العاجل و يعيشون وكأنهم في كابوس يتمنوا إن يزول.
ومن أكثر اللقاءات وجعاً لقاء الإعلامي أحمد رجب مع شقيقة ريماس الطفل ذات الأربع سنوات وسألها صقر الإعلام تقولى أيه للقاتل وكان جاوبها “متقتلش ريماس”
وحسب ما قصه البعض الجاني يبلغ من العمر 37 عام كان يعمل حدادا في ليبيا ، وقابل الفتاة وهي تشتري الخبز لوجبة الإفطار. وادعى إنه كفيف وكان يرتدى نظارة سوداء ، واستدرج الفتاة في منزله لكن لم يستطع اغتصابها لارتباكه ، حيث كانوا أهل الطفلة يبحثون عنها بعربات بها مكبرات للصوت.
فقتل الفتاة بدون شفقة ولا رحمة ، وكان شاهدة العيان التي أدلت على منزله طفلة بالصف الأول الإعدادي وعندما توجه الأهالى لمنزله خرج لهم بالملابس الداخليه وعليها أثار دماء. وكادت الأهالي أن تفتك به لولا وصول الشرطة.
الإبلاغ عن الواقعة
وتلقت “النيابة العامة” إخطارًا من “رئيس وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس” ظهيرة يوم 6 من شهر أبريل بالعثور على الطفلة “ريماس” ملقاة قتيلة بعقار بشارع الإسعاف ببندر دكرنس، فانتقلت إليها لمناظرة جثمانها وتبينت إلقاءَها على الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني وإصابتها بطعنات بالبطن والظهر، والتقت خلال ذلك بجدها لأمها، فقرر شفاهة-وشهد بذات الرواية في التحقيقات- تغيُّبَ حفيدته يومئذٍ بعد خروجها من مسكنها لشراء خبز، فبحث وذووها عنها، والتقوا أثناء البحث بفتاة من الجيران- سألتها النيابة العامة” أخبرتهم برؤيتها المجني عليها في رفقة المتهم بالطريق العام، فانتقل الجد ووالدة المجني عليها إلى مسكن المتهم حيث التقياه، فأنكر لهما لقاءَهُ المجني عليها يومئذٍ، ولكنهما عثرا على جثمانها ملقى بدرج العقار فأبلغا الشرطة.
وقد تبينت «النيابة» من معاينة مسرح الحادث آثار دماء بجدران العقار من الداخل وامتدادها إلى مسكن المتهم، فدخلته وعثرت عليه فيه، وتبينت آثار دماء بأحد أعمدته فأمرت بإلقاء القبض عليه، وعثرت أثناء استكمال معاينة مسكنه على آثار دماء بمنشفة معلقة على باب دورة المياه وببابها وبمياه داخل دلو فيها، كما عثرت على آثار دماء بمنديل ملقًى بسلة مهملات وبجدار في غرفة النوم وأرضيتها وبابها، ووجدت بالغرفة رابطة شعر أنثى فتحفظت عليها، كما عثرت على بابٍ مؤدٍ إلى ممرٍّ مُطلٍّ على منور العقار تبينت إلقاء ملابس فيه، فانتقلت إليه وعثرت على الملابس ملطخة بالدماء، حيث شهد والدا المجني عليها بأن الملابس ورابطة الشعر خاصان بابنتهما، وأقرَّ المتهم بذلك.
كما عثرت “النيابة العامة” على آلتيْ مراقبةٍ بعقار مجاور لمسرح الحادث تبينت من مشاهدة تسجيلاتهما ظهور تحدث المتهم إلى المجني عليها في الطريق العام ثم سيره معها ممسكًا بيدها، فواجهته «النيابة العامة» بالتسجيلات فأقر بها، ثم خلال استجوابه أقرَّ بارتكابه الواقعة؛ إذ كان قد أَبصرَ المجني عليها أثناء شرائها الخبر فدبّرَ لاستدراجها إلى مسكنه لمواقعتها، وأوقفها لذلك في الطريق العام وأقنعها باصطحابها لمسكنه لتقديم حلوى إليها، فلما وصلا المسكن وحاول معاشرتها قاومته وعلت صرخاتها فكمم فاهها ورطم رأسها بالأرض حتى أغشي عليها، فطعنها بسكين في ظهرها وبطنها حتى أيقن وفاتها، ثم ألقى بها على درج العقار، وأخفى ملابسها ونعلها الخفيف -الشبشب- بالمنور.
هذا، وقد أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
https://youtu.be/70c7pqLDzxQ
Discussion about this post