الى قبلتي ومزاري
محمد الفهد
حينَ اتخذتكِ وجهةً و مزارا
و تواصلاً مع أحرفي و مدارا
ما كانَ ينقصني التألّقُ حينها
بل كنتُ قبلكِ شاعراً مغوارا
كانتْ تداهمني القصائدُ دائماً
والشعرُ كانَ بموسمي مدرارا
فتيقّني إنَّ الرحيلَ يزيدني
في الشعرِ كلَّ قصيدةٍ إصرارا
وتأكّدي إنّي بدونكِ صامدٌ
لا تحسبيني متعباً منهارا
تبقى أحاسيسي على أحوالها
ويظلُّ شعري في الهوى إعصارا
محمد الفهد
Discussion about this post