بقلم الكاتبة … صفاء علي محمد
1
ربما عبرت خطأ قلباً مليئاً بثمر الفرح
الجوع غدر بي فسرقت ابتسامة
قبل أن يقطعوا أملي حاكمتني اللغة
لعيب لم أقترفه
فقلت أعيد صياغة الاسم
ليناسب منزلة وجهي بعد أن نفترق
لأقطع حاجز النداء الغريب
أحتاج هوية تبرز الألم
مناصفة بين دمعة وأختها
تقاسمنا تهمة النكران
ومضيت بنصف هزيمة
أنتظر أن تلدني الصدفة
مجازفة بما تبقى من ملامح
كمن يزف بشائر الحلم لطفل ولد للتو
ينتظر رزقه من الحب
عدلت صاد الصبر عن الشفتين
بواو زمت قبلتها لتبقى وفية للكرم
فاعتصرتني حتى الاقتباس الأخير
الزفرة حين ضيعني الكلام
قصيدة احترقت قبل أن أصل
فالحب أن تشتعل في مجازك
لتحيا بالرماد
تتلمس فيك ذاكرة غمرة
وتشهق بالاحتراق
2
في رقصة السماح
لا تنتظر لأعود كرماً
لطالما عفوت عن سارقيّ
لرنة الكأس على خصر الخابية أطرب
أغرق بعفوية اللحن
أنتشي بدماي من غير أن أشرب
هكذا أثير رغبات ليلك الأمارة بالشوق
كلما جف حلق الأغنية
على امتداد الجرح
أريق وجهك
نبيذاً أنادم بملامحه
ظل الغياب
أمتلئ بك
أرشح خمراً
أفيض
لم تكن صدفة أن جمّعني الإله فيك
قطرة.. قطرة
ًوأنزلك نبياً
في زمن العطش
3
أطالعك بين الوجوه
علي أراك ولو في شبه
كبرت كما الرفاق
حراً سعيداً
عناوينك ابتسامة دائمة
عيناي جديدتان
بالأمس اشترتني نظرة سعيدة
أنفقتني على ملامح صبية الحي
حين عبرتني ليروك
امتد فيك نظرة طفل
لم يسلبه هذا العالم نقاءه
وبقلب أم يتسع لصخب غيابك
أشتاقك..
أغمض عليك الحلم
لنمضي معاً في سفر الريحان
على دروب لثغتك الأولى
أعانق ظلال خطاك
فيخضر جرحي الريان ملاعب لصوتك
و ترددك إلى مالانهاية الحب
حروف النداء
اسماً عن قبة الروح
لا يغيب
د
ا
ن
ي
ا
ل
بقلم الكاتبة ____________________________ صفاء علي محمد
Discussion about this post