ندبة في سريري
بقلم … أفين حمو
الندبة العميقة التي نمت بجانبي
في السرير
لم تمسسها -الثورة-
لكنها تتسع يوميا
أسلمتني البارحة للكآبة
بصعوبة استطعت أن أتفادى الموت
كأنني طفلة تخرج من مهبل مغلق
الندبة تراني وحيدة
قد أموت الآن
وأنا أراها وحيدة
قد لاتموت غدا
لكن الضجيج الذي يصدر عنها
يجذب انتباهي، أحيانًا،
كأن- الثورة-تتصاعد
للذروة
تطلق صرخات عنيفة
كالرصاص
ولاتنفجر…
بقلم …..أفين حمو
Discussion about this post