* تسابيح. …
بقلم الشاعرة … روضة بوسليمى
رأيت المحبّةَ
بأمّ عيني
تغتسل بقطر ” الخزامى”
تركع على خافقيها
في حركة رومنسيّة
ناعمة …
تليق بالنّبلاء في محاريبهم
تزفّ لهم أسرابا من كلمات
ليست كالكلمات
○○ ○○
كعهد الجميلات في حكايات
” شكسبير ”
كالجنّيات في أسفار العهد الأول
تراني اتدثّر برداء قلب
— نينويّ
أسبّح بحمد الخلود
حتّى إذا ما راقصني
وتخفّف من قميصه
اتلبّسه !!
كما يتلبّس الدّفء
مآقيَ عين
تلوّنت بأصباغ المدد
ثمّة.، يرقد كلّي
وأستريح …
وأصبح غابةً
يانعةً ظلالها
أُسقَى من عيون
الحقّ الجاري
○○ ○○
لأنّ الزّاهدين لا يعترفون
إلّا بأشيائهم
( على قلّتها …)
ترى وِردي
يلامس عنان السّماء
ورجعُ الصّدى
غيث نافع
هذا طقس الطّوّافين سبعا
بكعبة التّجلّي
واخلصوا للرّوح
حين هلّل وتمايل
○○ ○○
سمعت فيما سمعت
صوتا يناديني أن :
-اغتسلي يا انتِ من حرف
تلبّد حزنا لا ينتهي
وإن لان ورقّ
اِطوي سجلّاتِ
ذكرياتٍ باقياتٍ
بين عيون لا تغيب
اٍمضي – يا أنتِ
إلى حدود الشّفق
○○ ○○
تقول الوصايا :
– إنّ الحياةََ طرق ملتويّة
قلّما تستقيم
إنّ السّالك منها قليل
فخُذْ بأطراف انفاسك
تشبّع بتأويل رؤى قلم
يستسقي من السّماء
مطرا …
تتبّع خطى قلبك
حيث تحملك
فثمّة محراب الرّبّ —
بقلم الشاعرة ———————————–□——–روضة بوسليمي
Discussion about this post