*حديث الرّوح …
_ ____________________________
بقلم الشاعرة … روضة بوسليمى
ألهث في ازقّة متاهة
ابحث عن باب فأكثر …
أيّها البعيد عنّي مرّتين …!!
كفى اغترابا و اقترب /
ولا تحسبنّ الفؤادَ بخيلا
ولا الحرفَ الغضّ قليلا
قطعا ، انا كما عهدك بي
انا البوح الممتدّ…
والحضن السّخي ّالوفيّ
و إن اضطررت !!
سأكون ثقيلة قريبة
كيد نائمة
على أن لا تكون وحيدا
مهموما حزينا في ركنك
البعيد القصيّ …
ما احببت طقسك اليوميّ
ولا أملك لك طقسا بديلا
حتّى انّي أفوقك لامبالاة
اواظب على طقس رتيب
أسابق الرّيح كأوراق الخريف
إلى مكان آخر مجهولا
اجالس حكيما هناك
و له أشكو حاجاتي التي تزعجني
أعرف أنّك تشتاقني و تبكي
مثل طفل صغير أمام
الجغرافيا العملاقة
فيلقى بكاؤك بكائي
فتنهمر السّماء
بتفاصيل حكاية
انّها الحغرافيا فقط
امّا القلب فهو قريب
يحبّك حقّا …
أظنّك تعلم
انّ المحبّة لا تكون
إلّاّ حقّا … /كلّ الحقّ
أعرف انّك رسول
وتذكر انّ قلبي
الصّدّيق …
مثل قلبك الطّفل
فمتى يؤذّن في النّاس
أنّنا نائلة و أساف
لأسمعك حين تقول :
– تعرفين حبيبتي …؟؟
يجب ان تكوني بخير لأجلي
و عليك قرّة عيني أن تحتفظي بي …
بقلم الشاعرة ••••••••••••••••••••□••••••••••••••••روضة بوسليمي
Discussion about this post