بقلم الشاعرة … ختام حمودة
مِنْ نورِ نوركَ تَمْحو عَتْمها الظُّلَمُ
وَ مِن سَناك رِحابُ الكَوْنِ تَبْتَسِمُ
تَوَهَّجَتْ أحْرُفٌ مِنْ نورِ كَوْكَبِه
بالتّينِ أقْسَمَ وَالزَّيْتون لَوْ عَلِموا
فَمِنْ زُجاجَتكَ المُثْلى الّتي ائْتَلَقَتْ
بِكَ اسْتَنارَ المَدى وَاسّاقَطَتْ رُجُمُ
مِشْكاتهُ مَلأتْ مِشْكاةَ أحْرُفِنا
بِما حَمْلنا وَ وصْفًا قَصّرَ الكلمُ
وَأسْرَجَ الوَجْد في صَدْري لَواعِجهُ
لِمَنْ بِروحي سَما حَيْثُ العُلا رُقمُ
هُمْ قانِتونَ ولا نَرقى لِما عَمِلوا
مَلائكُ الله حَوْلَ العَرْشِ تَزْدَحِمُ
يا مَنْ سَمْوتَ بنا خلْقًا عَلى خُلُقٍ
جِئْنا حَفايا وَأنْتَ العَدْلُ وَالحَكَمُ
صَوْت النَّهارِ رَقى في بُرْجِ أنْهُرهِ
لَمّا ظَمِئْنا سَقَتْنا عِنْده الدِّيَمُ
فَيا إلهي أنِرْ في نورِ نوركمُ
قَلبي فَروحي بِنور النُّورِ تَخْتَتِمُ
بقلم الشاعرة ….ختام حمودة
Discussion about this post