بقلم الشاعر … خـــالــد الــيـاسـيـن حــمــارشـه
يا أمـة الإسلام والشرف الـغـريق
والـعز والأمجاد في الزمن السحيق
مـــاذا جـــرى حـتـى أراك بـحـالة
فـيها الـعدو غـدا هـو الأخ الشقيق
والـرشد ضـاع مـن الـجميع كـأنكم
لا تـعرفون الـمعتدين مـن الصديق
ضــربـت عـلـيـكم ذلـــة بـفـعالكم
تـبدون مـثل مـسافر ضـل الطريق
وتـتابعون عـلى الـضلال مـسيركم
نـحو الـنهاية كالفراش إلى الحريق
تـتنافسون عـلى الـمناصب والغنى
ويـبـاع عـنـدكم الأحـبـة كـالرقيق
والـغـدر أصـبـح والـخـيانة عــادة
والـدين يـحبس والـهوى حر طليق
قــد كـنت كـالغر الـذي ورث الـعلا
فـأضاعها بـرعونة الـجهل الـصفيق
إن الــنــجـاة اذا أردتــــم نـيـلـهـا
ليست سوى في ذلك الدرب العريق
درب الــرجـوع لـديـنكم ولـشـرعه
في الدرب ربك يا اخي نعم الرفيق
بقلم الشاعر خـــالــد الــيـاسـيـن حــمــارشـه
Discussion about this post