بقلم الشاعرة … دارين حمدان المحرز
أنا الخبر اليقين وأنت عنّي
تغضّ الطرف في بعض التجني
تراودك الظنون وأنت حصني ؟!!
ومالك دفء حضنٍ غير غصني
إذاما غبتَ عنّي أنت روحي
وإن صنت الأمانة أنت ابني
فمجدك في الأعالي سوف يبقى
وصوبك ياجميل الروح خذني
وقل ما شئت عني ذي ظروفي
حذاريَ نهب هذا الحزن مني
على أهواء من كذبوا ستحيا؟!!
ألست مبالياً بمدار حزني ؟
أتاك اللحن رسماً في سطور
وتومئ لي بعالي الصوت غني
رسمتك صورة في صدر روحي
فهل يرضيك يا ذواق فني
غرستك في عميق الفكر فكراً
وبات الفكر منك اليوم يجني
إذا ماعاد ماضينا سنشقى
سأحبس دمعتي وأشد جفني
أموت وفي يديَّ كتاب صدقٍ
ولا أرضى الحياة بسوء ظنّ
Discussion about this post