أنتظرك حتى تأتى …
بقلم الشاعرة شيماء محمد …
يحتوينى شعور بلا أمل ، روح تغرز لى إحياء ذكرى حب ، تتفائل أوردتى وتعم حياتى بمسيرة الإرتواء التعطشى ، أتنفس حباً جوهرياً يفيض لى مشاعر جذابة ، تجذب إنتعاشى برائحة المسك والورود ، أتفائل وأتيح فرصتى الوحيدة بأنى أملك العمر الضائع الذى لم أحسبة يوماً ، يحن لى الحاضر الذى أتى من برواز مدفون تحت تراب ولم يشم رائحة العطر سوى من فترات وجيزة ، سعدت بمرور الوقت الربانى الذى أتاح لى فرصة البث العلنى بالحب المدفون وإخراج مشاعر قد فاض بها الزمان ، حياتى جزء من واقع ملموس أنادى الخوف ووجع العتمة وأحاورهم بأنى قد إجتزت الحب الروحانى وليس لى مكان لكما عندى ، أترك حنينى ورؤية همسى إليك لإنتظار الشوق الذى سوف يأتى ويصحو فينا متعة الرؤية البصرية ، والحس بإمتلاك الحضن الدافئ الذى يشعرنا بالإمتلاك الأبدى …
فأ أنا أساند روح قد أتت فى ظروف خارجة عن إرادتنا بتغيير ما يحلو لنا فيما بعد …
وأن القادم لا محال ، فإذا أتاك الشوق فنادى قلب قد أحاطك بنور اللقاء
وإذا لم يهتف إليك حس نبضاتى فأخبرنى
سأنتظرك وإلى أخر الممات …
Discussion about this post