بقلم الشاعرة … مونى المجدي
_________________
عند فاجعة الرحيل
توقفت النوارس هناك
في شرود..و ذهول
لم تنجو
من الغرق في السماء
الصرخة كانت شديدة المدى
و الظلام تسلل الى القلوب
ايكون نعيا..ام اسفا عن البقاء
لمن يكون الحنين؟؟..
ظللنا الطريق مرتين
الاولى الى انفسنا
و الثانية الى الابدية
و نحن نرتجف من ما بعد
الغياب السرمدي
نتذكر..الراحلين..كنجوم تتوارى
خلف ستار الميتافزيقيا
و المدينة الفاضلة
نهاب الموت..و يرهبنا العويل
ننجو من الحياة..يحتضننا المنون
اساطير في رواق الرحيل
هكذا نحن..نطفة تتكبر..تتجبر
ثم تعود الى ارذل العمر
فيا قلبي..
هون عليك..و دع ما للناس للناس
و كن مع الله يكن الله معك.
بقلم الشاعرة ….مونى المجدي
Discussion about this post