الكاتب … عبدالجبار أحمد
ٰبعد عامًين كاملين،و تفكيّر مغنطيسيّ،وفترةّ من الترغب و الإنتظار، أدركتُ بانهُ كآن جديًا بالرحيل لا بل..! أدركتُ بإنه ليس من أراد الرحيل بل أختاره القدر ليصاحبه، كُنتُ أعتقد بأنه كان يُمازحنيّ. أو ربما لم أعد أراه لأنه مزعوج مني، كنتُ أعتقد بأنه يلعب معي لعبه الخميضة، أو لعبة الكراسيّ فجلستُ فرحا بفوزي، ثم بكيت علي خسارته لن لم أقدر علي العلب معه مجدداً.
أصبحتُ أخاف الذهاب إلي المكان الذي خسرتك فيه، أصبحتُ أخاف من الأشخاص الذين قتلوك بإخفاء الحقيقة، أصبحتُ أخاف النظر إلي الأماكن متوحجة التي حتضنة أجمل الساعات التي جمعتنا لأول مره، أصبحتُ أخاف من المصير المجهول لأنه جعلنيّ أودع مساحات الراحة و الامل،
فجأة…
استيقظتُ للواقع، و أدكرتُ بانك ذهبت إلي عالم بعيد يليق بك، و تركني في نِصف ذالك الطريق الملئ باللصوص لابّسي الوفاء فوق الخيانة و الغدر، أدركتُ بانك اكتفيت بما رأيته منٌ كوابّيس الحياة فأردت الرحيل الي دار تسكونه بالهدوء و سلامِ، حققت ما كنت تتمناه أن تسبق جميع أحبّتك إلي ذالك المكان لينتظرهم بشوق..
لا أعلم كيف حالك الآن؟ لكن يراودني إحساس بانك بخير.
لا أعرف من الذي فعل بيك ذالك؟ لكني علي ثقة بأن الله سوف يأخذك حقك،
فامثالك لا يشعون في جحيم الدنيا بل مكانهم الجنة حأنت الآن تنعم بها.
Discussion about this post