بقلم الشاعرة … نائلة عبيد
كنت أرقُب بزوغ الشّمس من عينيه
أصطاد الفراش الرّاكض خلفي
كان جبلا
كنت كبّة ثلج تتقاذفها الألسنة
لم يعد ذاك الذي يسند قلبه لأشواقي
او يتصيّد الأوسمة
بات بريقا لشهوة تتوهّج
في ركن لا يحتويني
لم أنم…
كنت أحْتضن الوسادة التي اقتسمناها
أنثر عليها ما تبقّى من الأدمع
باردة أضحت
شاردة
تجترّ أذيال خيبتها
وعزلتي
ماعاد ينفث في نبضي
او يعزف على أوتار المعصم
صار مثل الرّيح منكسرا
مثل جريح خسر للتوّ المعركة
لم أنم…
باهتا جاء الصّبح
كئيبا
لم يجلس إليّ
او يحدثّني أحاديث الهيام
انتحى ركنا بائسا
هشّ على قلبي بيمناه
ارتعشت الأسئلة
أين ذاك السّحر الذي كان؟!
أين تلك المساءات الجميلة
والليالي الباسقات؟!
اتراني أضعت نصفي
أم ضيّعتني الأمكنة ؟!
لم انم
ليلة بلا سماء
سرير حزين مثل الأرصفة
في ليلة باردة
مكتظّة…مكتظة
لا نكهة فيّ ولا رائحة.
بقلم الشاعرة …. نائلة عبيد
Discussion about this post