بقلم حسن قنطار …
شرقت فغص بدمعها الينبوعُ
غرقتْ دلاءٌ،
هاجسته ضلوعُ
وكعادتي البلهاءِ أركل شهقتي
وبزفرتين يثرثر
المخلوعُ
غمزتْ كبعض الواشيات تحيّزاً
ترجمتُ جزءاً:
” أيها الملسوعُ”
وضحكتُ ملء الشام وقت شروقها
وبكيتُ حتى
طبطب المفجوعُ
هل سرّكِ المرتابُ حين غمزتِهِ
أم ضرّكِ المأمولُ
والمودوعُ
أعطيكِ سرّاً؟
ما أبيحَ لكاتمٍ:
“هذا الحطامُ، وحوله الموضوعُ”
شهقتْ وعضّتْ فاستفاق لثامها
وتنادبت حولي الدلاءُ:
يسوعُ!
بقلم ..حسن قنطار
Discussion about this post