♧ غمزة …وربع ♧
بقلم الشاعرة روضة بوسليمى …
الفقهاء في التّعب
يُصطفَون رسلا في القرى الشّقيّة
وقد نبتت الحكمة في اكفّهم السّخيّة
بعد أن اضنتها الشّدائد
يا عبد الظنّ الرّجيم
يا آبن السّويداء …
ألا ترى حيرتي
تحرث أرض رأسي ؟
تبذرها
تمطرها أسئلة …
يا آبن السّويداء
هلّا اجبتني
من أنا !!؟
ولم تهجرني المواويل
وتعاندني القصائد
حتّى انّني لا أرى
جوابا على شفاه الفصول
وقد كانت إجوبتي مكتنزة
كما لو كانت سنابل أشعار
يا عبد الظّنّ الرّجيم
مازال خريف العمر يرثيني
وما ضلّ من تفاصيلي يبكيني
يبتهل لظلّ البياض عساه يرقيني
هكذا انا ، كبيرة المتسوّلين
مذ حلول موسم الصّقيع اللّعين
لا أستشعر الدّفء والرّياحين
إلا في احضان الأقحوان و الياسمين
يا ابن السّويداء
يا إشعاع الألق الحزين
اشهدك على انّ اليوم الذي
لا تتعهّد فيه شفتاي خاريطة كفّيك
لا يعدّ من عمري
ولا تدّخره ذاكرة
أنا التي أتخفّف من أحمال
وأرتّب للدّهشة مقاما
إذا غبتَ أحتضر
وإذا أقبلت !
يخجل الوجل فيدبر
وتحلّ بركات الحنين
بقلم الشاعرة ———–□——————–روضة بوسليمي/ تونس
Discussion about this post