بقلم الشاعرة لبنى محمود …
دعني أسحبُ الأرضَ
فأضلعي ما كرهتْ
أثقالَ خطواتك
وعيني
غبارها ينهمرُ
يئنّ في رمال صدري
طيفكَ
لعلَّهُ يحاولُ الرّقصَ
حول نبضي
لم أتعبْ
من دحرجة صخرةٍ
خبأت فيها أحلامي
فتكسرتْ
قبلةً على رصيفِ ثغري
لربما
كنت أجمعُ وجهكَ الوسيمَ
من حطامِ ليلي
ياسيدي
أنا من زلزتُ بحرفي
أرغفةَ القصائدِ
ولقّمتُ من صوتي
الفضاءَ الأصمّ
ياسيدي
أنا من دفنتُ أمّي قربَ روحي
فبكى عمري
سكبتُ الأماني شاقولياً قرب نعاسكَ
لاتحزنْ
أنتَ لي وطنٌ تزحلقت أزهارهُ
على شرفات خدّك
سأحبكََ ملء كونٍ لايعرفُ موتاً
وأرسمكَ
سماءً من خيال
وأكتبُ لكَ كحل عيني ليلاً
لأطبقَ عليكَ أهدابي وأنام
. بقلم الشاعرة لبنى محمود
Discussion about this post