متى سوف نصحو
بقلم الشاعر…. زين العابدين الضبيبى …
لندرِكَ أنَ الدقيقةَ خاصرةُ الوقتِ
في مسرحِ الأبديةِ
أن الأماني حبالٌ معلقةٌ
في جدارِ الصدى؟
متى سوف ندركُ أن الثوانيَ
هُنَّ النساءُ المملاتُ
إن لم يعانقنَ عشاقَهُنَّ
عرايا من الخوفِ
فوقَ سريرِ الجنون؟
متى؟
كيف؟
أين؟
أنا
……..
………
لستُ أدري
ولكنني أنظرُ الآن في ساعتي
وأفكرُ في موعدٍ
كنتُ أرجأتُه قبلَ حينٍ
مع امرأةٍ صَحَّرَ الانتظارُ
جوارحها،
أُطفئَ البرقُ في فمِها،
والغيومُ التي هيأتها
مُـحاوِلةً أن يعيشَ الربيع
الذي ادخرته لموعدنا المنتظرْ
ففاجأها حينَ مات،
وجددتُ أحزانها
حين قلتُ: أراكِ غداً،
وهي تدركُ
أن
غداً
لن يجيء …
…….
………
…….
بقلم الشاعر …..زين العابدين الضبيبي.
من نصوص الديوان الأول
قطرة في مخيلة البحر
Discussion about this post