بقلم الشاعرة حسناء أبو عرابي
أَتُرَاكَ تُدركُ يَا مَطَرُ
أنِّي كُلَّمَا أَلْفَيْتُ وَجْهَكَ
يَهْجُمُ كالحنينِ
يُطلُّ مِنْ كُلِّ النَّوافِذِ
أَشْعرُ بِالْأَلَم . .
أَتُرَاكَ تُدركُ
أنِّي كَكُلِّ العابرينَ فِي أقدارك
حَقِيبَةَ سَفَر !
فِي كُلِّ شِتَاءٍ
كُلَّمَا مسّتني مِنْكَ غُرْبَةٌ
تَنَهَّدَ فِي دَاخلي الْيَاسَمِين
وَأَزْهَرَتْ فِي رَاحَتَي قَصِيدَةٌ
وَسِرتُ فِي شَتَّى الدُّرُوب
بِلَا أَمَلٍ
لَا أبحَثُ عَنْ شَيْءٍ
لَا أبحَثُ عَنْ أَحَدٍ
أَتُرَاكَ تُدركُ يامطر ؟
Discussion about this post