بقلم الأديبة … سونيا عبد اللطيف
ما كنتُ أدري أنّ نيروزَ يوم
مولدي
ومنذ دريْتُ ، عشقتُ هذا اليوم،
وهِمتُ به وانتشيتُ
ووعَيْتُ…
أنّي في يوم مُبارك.. يوم مشرق
أتَيْتُ
فأقبلتُ على الحياة بلهفة المشتاق
أرتشف عصيرا حلو المذاق
أضرُبُ في الآفاق ،
ألتمسُ عشقا أبديّا
أتهجّى سحرا نيروزيّا
نُطفة لأجله أينعتْ
أزهار لوز لمقدمه تزيّنتْ
نيروز عيدُنا.. يا سعدنا
نيروزُ مولدُنا.. يا فرحنا
نيروزُ.. ربيعُنا.. نسمتُنا
نيروز.. يا لحنَ الجوى
الطبيعة جادتْ وهيئتْ لك
الملائكةُ أنشدتِ المدائحَ
الكائناتُ ضحكتْ ملء الهناء
انتشتْ أرواحُنا
رحبٌ الكونُ بنا
الأزرقُ جناحُنا
السّماء أرضُنا والأرضُ سماؤُنا
باتتْ الدّنيا وكرا يؤُمّنا
تحت إمرتنا الشّمس والنّجوم
في عيوننا دفء ونور
الأخضر غطاء، فراش، حصير
نيروز الحرير
نيروز الخرير
نيروز الهدير
سلبتَ العقل
القلبُ أسير
نيروز..
يا أملا يلوح في السّنا
يا حلما يُراود الألوان
يا ناشر السّلام
يا ناشد الوئام
أيا نيروزنا الفاتن
اعزف ألحانك..
غنِّ لنا..
دعْ الفراش يرقصْ
دعْ الطير ينشدْ
دعْ النحل يسعدْ
نيروز يا عيد الألفة والمحبة..
يا زارعا في النّفوس المودّة
نيروز يا أنا
أنتَ عيدي
أدمنتكَ..
فكيف لا يُدمنني الهوى
وشذى آذارك؟
سونيا عبد اللطيف
قليبية 20 /03 /2021
بمناسبة عيد ميلادي
أهدى نيروز كلماتي
Discussion about this post