رسالة:
ا===== أتَعشَقُني..؟ بالنبيء..! ===
وكنتُ كأني المراهقُ
أمحو.. أمَزّقُ كل الرسائل
وأكتب كل الذي يشتهيه المحبُ..
فحينا أحبك جدا
وحينا أحبك.. أهواك جدا.. وأنك حبي..
وحبك شيء عميق تضيق بتدوينه الكتبُ!
وراسَلتُكِ فتراقَصَ
في جملتي
خنجرٌ عاشقٌ وتزيّنَ بالدمِ قلبُ
وحين ختمتُ…
بَصَمْتُ بقطرَةِ دمعٍ وأمضيتُ:
مجنونُكِ الطيبُ..!!!!
وقد كنتُ
أنوي أكون النسيم
وألهو بفستانك الأخضرِ
وقد كنتُ
أهوى أكون التراب
على كعبك الأسمر ِ
وكنتُ
أحب نغيب
سويا عن الخلق والبشرِ
تكونين فيّ..
كأني الغمام
وأنت تلالٌ بمنحدرِ
وأدخلُكِ مطمئنا
ألامِسُ غصنَكِ ما أجملكْ!
تطيّبْتُ بالغاب لكْ
ورَشرَشْتُ
بالنوء جسمي لِأسْتَقْبِلَكْ
ووحدي بنيتُ على تلةٍ منزلَكْ
صباحا
لقيتُكِ بالدرب تمشين
وحدك والحب كتمانه لا يَختَبي..
مددت الرسالة طي الكتاب
وخوفي يَهيلُ
وَدَمعُهُ لَم ينضُبِ
وقلت افتحي الظرف..
إن القصائد
لَو لَم تَكُن لك لم تعذُبِ…!
فَكَكْتِ ختامه
في لهفة ثم قلتِ سلام عليك
أتعشقني..؟ يا صبي..
يا صبي..
يا صبي..
أتعشقني..؟ بالنبي..!
Discussion about this post