بقلم الشاعرة … ريتا عودة … حيفا
“نُحِبُّ الحَيَاةَ
إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إليهَا
سَبيلاً”،
وَإنْ لَمْ نَسْتَطِعْ،
نِكَايَةً بِالمَوْتِ
نِحِبُّ الحَيَاةَ
كَثِيرًا..كَثِيرًا.
نُحِبُّ الحُبَّ.
نُحِبُّ الغَزَلَ وَالغَزَالَة،
نُحِبُّ البُرتُقَالَ..
نُحِبُّ الزَّيتُونَ
الزَّيْتَ وَالزَّعْتَرْ.
نُحِبَّ النَّعْنَاعَ..الحَبَقَ
وَالشَّاي الأخْضَر.
نُحِبَّ الحِمَارَ الصَّبُورَ
الصَّبُورَ..
نحبُّ الصَّبَارَ
الذي عَلّمَنا انْتِظَارَ
الثَّمَرْ.
وَعَلَّمَنَا الصَّبْرَ
عَلى ظَلامِ القَمَرْ.
نِكَايَةً بالبَارُودِ
نُحِبُّ العُودَ وَالوُرُودَ
كثيراً..كثيرًا.
نُحِبُّ الحَيَاةَ
إذَامَا اسْتَطَعْنَا
إلَيْهَا
أمَلاً وَلَوْ هَشًّا.
نُحِبُّ الشَّجَرَ،
البَلابِلَ
والعُشَّ.
نِكَايَةً بِالحُزْنِ
المُتَوَارَث
أبًا عَنْ جَدٍّ
عَنْ نَكْبَة،
نُحِبُّ الحُلُمَ
حَريرًا…حَريرًا…
بقلم الشاعرة …..ريتا عودة …حيفا
28.1.2020
Discussion about this post