بقلم … حسين العبدالله
أشتاقُهم شوقَ الفقيرِ لغفوةٍ
لا دَينَ يوجـعُهُ ولا هو جائعُ…
ويلوبُ قلبـي كالرضـيـــعِ ، وأمُّـهُ
رحلَت ، وما حول اليتيمِ مراضعُ..
ويطولُ ليلي والدموعُ صواحبي
وأقولُ : هل يا ليلُ صبحُكَ طالعُ..؟!
وأصيحُ من فرطِ اشتياقي باسمهم
وأصيحُ أخرى ، والصـدى ليَ راجــعُ :
يا ليــلُ ، ما أنصـفتَ ويحـك بيننا
وانظر لما صنعوا وما أنا صانعُ..
من بُعدِ من أهوى ، فؤاديَ ساهرٌ
وفــؤادُ من أهوى ، ببُعديَ هاجعُ..!
بقلم …..حسين العبدالله
Discussion about this post