بقلم الشاعرة … ريتا عودة
أُحِبُّكَ..أُحِبُّكَ..أُحِبُّكَ..
وكلّما أُحِبُّكَ، أُحِبُّكَ أَكثر.
لا أدْري لِمَ كُلَّمَا تَأْتِيْنِي عِطْرًا أصِيرُ وَرْدَة..
((كَيْفَ…!))
كيفَ أنْكَسِرُ وأنْتَ اليَدُ التي تُلَمْلِمُنِِي قَبْلَ أن أتبَعْثَرُّ..!
كيفَ أقعُ وأنْتَ العُكَازُ التي تَسْنِدُنِي لكي لا أتَعَثَّرُ..!
كيفَ أنهزمُ وأنتَ الجنديُّ الذي يَسِيرُ أمَامِي فِي كُلّ المَعَارِكِ
ليُحَاربَ حَرْبِي!
كيفَ أضْعُفُ وأنْتَ رفيقُ دَرْبي..؟
كيفَ أحْزَنُ وأنْتَ، قَبْلَ أنْ أشْهَقُ، تُشَتِّتُ كَرْبِي..!
في زمنِ القُبْحِ هذا، إذْ تُوْلَدُ حِكَايَاتُ الحُبِّ ولادَاتٍ قَيْصَريَّة، وُلِدَ حُبُّنا مِنْ رَحَمِ الطَّبِيعَة.
*وحين ضاقت.. ضاقت..ضاقت…
فُلِقَ البحرُ…
فَصَعدنا الى العِشْقِ المَشْتَهَى.
بقلم الشاعرة ريتا عودة …حيفا
11.3.2023
Discussion about this post