مؤتمر التعليم الحيد للغرفة الفتية الدولية
ناديا يوسف
لا تبنى البلاد إلا بأيدي أبنائها وهي عملية تراكمية بدأ فيها الأجداد والأباء ليستمر بها الأبناء كل جيل قدم ويقدم وعلى الأجيال المتعاقبة متابعة هذا البناء الحياتي للبشرية في كافة مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية واليوم سيتم الحديث عن موضوع هام وهو التعليم من خلال المؤتمر الذي تم عقده برعاية من الجامعة الافتراضية السورية كراعٍ ذهبيّ وبالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي في سورية، وتحت عنوان “التعليم الجيد” تطلق الغرفة الفتيّة الدّوليّة طرطوس ضمن قطاع المجتمع مشروع “Pillaryo Program”بمحطته الأولى، عُقد بتاريخ الثاني من شهر نيسان مؤتمر التعليم الجيد (pillaryo forum)ليكون بمثابة اتخاذ خطوة للأمام نحو التغيير الإيجابي والمساهمة في دعم الطلاب والخريجين.ولا يمكن إغفال دور المؤتمرات في تطوير العملية التعليمية كونها تشكل محطات لمناقشة كل القضايا وتقييمها واستعراض المشاكل والصعوبات ومن ثم وضع الحلول المناسبة لها
ومن الجدير ذكره أن المؤتمر تم عقده بكوادر شبابية من تنظيم وإعداد وإدارة الجلسات الحوارية استضاف المؤتمر دكاترة و أساتذة أكاديميين مجال العمل التعليمي وقد حضره رئيس الاتحاد الوطني لطلبة طرطوس وممثلين عن المؤسسات الراعية والداعمة للغرفة الفتية الدولية وقد تضمن المؤتمر ثلاث محاور رئيسية وهي :
المحور الأول التعليم الافتراضي أهميته وميزاته في رفد العملية التعليمية في قطاعاته المختلفة والصعوبات التي تواجهه وخاصة في عملية التطوير وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تواجهها سورية من حظر وعقوبات – المحور الثاني البحث العلمي و أهميته فهو الأداة الأساسية في عملية بناء وتطور أي دولة في إطار عملية التنمية المستدامة فالبحث العلمي أسلوب منظم لجمع المعلومات الموثوقة، وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي والمنطقي لتلك المعلومات، ويهدف لزيادة المعرفة البشرية وتقديم حلول منطقية للمشكلات كما سلط الضوء على الصعوبات والمشاكل التي تواجه البحث العلمي بشكل عام والباحث وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد
– المحور الثالث “الفرق بين الواقع التعليمي والواقع العملي”، الصعوبات التي تواجه الشباب عند إنهاء مراحلهم الدراسية، وأثناء استكمالهم للدراسات العليا ومحاولتهم لتطوير مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ومواكبة تحدياته المتغيرة بشكل مستمر.
متضمنة عناوين فرعية تناول فيها كل مختص جانب منها كما تم استضافة دكاترة من خلال مداخلاتهم عبر الإنترنيت لتنتهي الجلسة بعد ذلك بحوار مفتوح من قبل المشاركين
وفِي ختام المؤتمر تم تقديم دروع تذكارية للهيئات الراعية والمحاضرين
تبنى الأوطان بسواعد شبابها وبالبيئة الداعمة لها التي تعطيها الدور في متابعة المسيرة
دمتم بخير
Discussion about this post