بقلم …. مصطفى علي الواحدي
ليت الزمان إلى الوراء يُعِيدُّنا
وإلى الطفولةِ ترجِعُ الأياما
ليت الذي كنّا نتوقُ لِفعلِهِ
ياتي كسيفٍ يقتُل الأوهاما
كنّا بِتلك الرمل نبني منزلاً
أو نجعل الأشكال كالأقزاما
والكُل مِنّا كان يعشقُ لِعبةً
والفرح كان مُصاحِب الإلهاما
وعلى الطفولةِ نكتسي بِبراءةٍ
وزمانُنا أحلى عليهِ سلاما
وكأنني لمّا ذكرتُ طفولتي
أصبحتُ طيراً يعزِفُ الأنغاما
وكأنّما ما كان في وقتِ الصِبا
زهرًا ويبرِقُ ثغرها البساما
كنّا معَ الأيام نضحّكُ فرحةً
واليوم صِرنا نمتطي الألاما
ياقلب إن الذكريات تجُرُّني
فلقد سكنتُ بِموطن الأحلاما
والذكريات تدورُ بي وكأنّما
حَملّتْ فؤادي نفحة الأنساما
بقلم (مصطفى علي الواحدي)
Discussion about this post