من وحي جريمة تعذيب الشابة حنان وادخال قارورتين زجاجيتين في قبلها ودبرها وثقب جسدها بالبراغي ومن ثم هروبها للشارع ولم ينقدها الناس منه وقتلها بضربة مطرقة على الراس وقد صور صديق المجرم فصول الماساة) ))
————
الله اكبر أي عنتر
رفقا بالقوارير
لا تكسرها بها
فالزجاج بالزجاج يُذكر
ها قد خدش الزجاج الزجاج وتهشمت خزائن الكرامة بنا فينا
وجاءت عبلة على استجذاء تتعثر
ها كاف الكسوة تستنجذ بنون النسوة وتستنكر
من يستسقي لبنات النبي
الزمزم قطران والساقي عنتر غبي
رفقا بالقوارير أبا الهول والحول والويل …
ما كانت أمها امرأة سوء وما كان ابوها أبتر
ابنة اليتم هي وما كان اليتم في عرف الانسان منكر
قالوا غضنفر ، قالوا عنتر
سقط القناع وتعرت سوءة عبلة
وكتب الحرف فصول الجرم في الدفتر
الله اكبر ،الله أكبر ….
صوتٌ زلزل الفضاء وأنكر
ها عبلة تحت السياط تتكور
ها عبلة يا عالم التعنتر تقهر
ها عبلة اللبوءة بين الذئاب تزأر
من يكفكف عنها دم الموت لتموت غيلة ولا تتأثر
من يسد عين القروح فم الجروح كي تتخثر
عبلة رأت عظامها تتكسر
عبلة شاهدت فصول موتها تصور
وخرجت في القوم تسعى
والدم من أنحائها يتفجر
اللهم ان هذا هذا منكر
قالها الرهط في سره وتجمهر
حضر الجمهور الفصول وما تأثر
شهد الجمهور القتل وما أنكر
الله أكبر في عرف الانسان
كف تكف الشر وتثأر
الله اكبر في ضمير الكون
نهي عن المنكر
الله أكبر عتق رقبة من سيف عنتر
عيشي عبلة بموتك طويلا
وليموتوا بعيشهم أكثر
عيشي عبلة بموتك
وليمت بحياته عنتر …
بقلم الشاعرة … وفاء الحمري
Discussion about this post