الشّاعر … حـسن علـي المـرعي
لا دارَ دُنــيـا ولا حـوراءَ بالـدّارِ
لـولا أسـامِيكُمُ الـحُـسْنى بأزهـاري
ولا بـلاغَـةَ فـيْـمـا خَـطّـهُ قَـلَـمـي
إلّا و لـيْـلاتُــكُـمْ لــيـلى بـأوتــاري
ولـيسَ لـيْ خَـمرةٌ تَـسعى بقافـيتي
لـولا سُـلافُ المَـها بـاحَـتْ بأسـراري
قَـطَّـفْـتُ مِـنْها ولـمْ أتـركْ لِـذي أرَبٍ
زِرّاً مِـنَ الـوردِ فـي مُـحلـولِ أزرارِ
جـاءتْ عـلى قَـدَمٍ مِـنْ بـابِ جـارتِـنا
أو كـانَ شُــبّاكُ أهـلـيْهـا عـلى داري
عـيونُ قلـبٍ تَـراكُـمْ أيـنَما سَـكَـنَتْ
جُــورِيَّ جـارتِــهـا أو فُــلَّـةَ الـجّـارِ
في ليلةِ النِّصفِ مِنْ شَعبانَ قد لَبِستْ
نَـيســــــانَ بَــدرٍ عـلـى نَـوّارِ آذارِ
واصـطَفَّ قلبي وما في الوردِ مُعتَمِرٌ
و كـأسُ راحيْ وما في حُـكْمِهِمْ جـارِ
عـلى شَـبابِـيكِ آلِ البـيْـتِ وانـتظـروا
أفراحَ أهـلِ السّما في نَجْمِـها السّاري
مـا كـانَ ذِكـرى ولكِـنَّ الـدُّنـا لـبِـسَـتْ
مِـنْ بَـدرِ شَـعـبانَ جُـلْـناراً بِـجُـلْـنارِ
و روحُ مَـهْـدِيِّ أهـلِ اللهِ عـابِـقَـةٌ
مَـنْ لـم يَـرَ الـنُّورَ شَـمَّ الغارَ بِـالغـارِ
إلّاكِ أنـتِ و كـأسٌ بَعْـدُ مـا شُـرِبَــتْ
و الـيـاسَـــمَـيـنُ عـلى كَـفَّـيِّ صَـبّـارِ
كانوا شُهودَ الجَّنَى مِنْ فوقِ ذي فَـرَحٍ
عـلى قِـبابِ الـكَـمَـى أو تَـحـتَ زُنّـارِ
فـأطـفَأوا كُـلَّ مـا لا يَـسـتَـحِي خَـجَـلاً
وأشـعلوا وردَ مـا في ثَـغْـرِ خَـمّـاري
حـتّى تَـرانيْ وإنْ كانَـتْ على طَرَبٍ
أمــشي الـهُـويْـنى أمـيْراً ابـنَ أُمّـارِ
لـيـلى غَـرامِيْ ولـيـلى بـاءُ فـاتِـحتي
وشـاطِـئُ الرُّوحِ والبـاقيْ عـلى الـنّارِ
الشّاعر حـسن علـي المـرعي ٢٠١٩/٤/٢١م
Discussion about this post