وكأنني أبحث عن معنى الذات المرغوبة
وكأن الحروف قد كونت قافلة وجهزت موكب رهيب كي يجثو دربي ويغتال أفق معلول اهملناه ألف عام وأكثر دون التقويم
الحب شعور ليس له وصف محدود يلزمه انسان دون النقصان ومكنون بداخله بكيفية ادراك شعور الحب الغير قابل للتحديد والوصف لانه شعور والحنايا فقط هي من يقع عليها رد الفعل حين اصابتها بفعل الحب المنثور على جدارها وداخل متونها المرصود
وهنا أسال من هي الذات المرغوبة المعنيه بهذا الشعور؟!
ذكرت أن الانسان الصحيح ببساطه هو تلك الحاله وذلك الشرط المشروط لتناول ومرور حيثيات وهالة الشعور الملائكي المقصود هنا الأن ألا وهو الحب
الانسان وفرضية الخير والرحمة والعداله والصفاء والنقاء والوداعة والشهامهدة والايثار والصمود والتحمل والذوق والقنوت والهدوء والعمق والايمان والعقيدة والزهد وكل الخصال الثريه التي تهيمن وتصنع الذات المرغوبة بحق حين استبصارها وادراك وجودها وتحالف مردوداتها لضخ فعل الحب بالمفعول واكسابه حالة الانتقال الى شأن ملائكي ليس على سطح الأرض بل هو في معية سماء
هنا تنقشع عن الذات مشاعر الغرور والغيرة والحقد والتحكم والهيمنة السلبيه بدفوع النقصان المستأسد ثوابت نشأه من قبيل رغبات امتلاك وحصول على كل ثمين لبعثرة الغبطة اللحظية بدائرة ذات المبتغي عبث التواجد في تجربة ما دونما سمو هدف الحضور وادراك نبل مكنون الفعل والشعور
الذات المرغوبة حاله تبحث هي نفسها عن واقعها الذي يدعم حيثيات وفرة خصالها السوية لتمتلك ادوات الشعور النابض فعلا بكل مشمول الحب المذكور شعوريا بمجرة سماء إلهام ضخه في غرف خافق محموم فقد ذلك بحياته التي تسير على مسرح تمثيل كل الشخوص اداورها دون صدق المكنون
الذات المرغوبة قضية تحتاج التأمل والسرد والبحث وتحتاج واقع ومجتمع منبلج من ثورة ارواح هيأت لها مجتمع يناسب المثول وممارسة حق حياة على طريق معلوم أجهض الزيف وتولد الحق والعدل والابداع والفضيله في مشارف ومباهج توريثها تركة قوم من الخير وللخير وعلى الخير رسالتها لابد ان تكون وتقوم
صباحكم مستفيض شعور بالنبل والوفاء
بقلم الشاعر والكاتب …عماد شكرى حجازى
Discussion about this post