الشاعر إبراهيم محمود دسوقى
يكتب …
مراجيع حبّي داخلي قد تأجّجت
شجوني خبت بين الضلوع تشعّبت
أريج الهوى نارٌ وقلبي مراجلٌ
وشوقي مراعي والدّماء تحجّرت
إذا أقبلت نكباءُ غدرك قاصدًا
فما خلّفت إلّا رفاتًا تفتَّتَتْ
أرى من أعاصير النوى موت خاطري
وجلُّ المنايا فيك عينٌ تيبّست
أيا قاطعًا عهدًا وأنت غريمهُ
عهود النوى درب السراب تكمّمت
وليلٌ إذا جاء النهار مناديًا
يواري دموعًا خلف جفنٍ تكتّمت
سعيرٌ شهيقي إن جرى في حناجري
دموعي زفير الشوق حين تهافتت
أنا حافظ العهد الذي قد قطعتهُ
ويشهد سهدٌ عن شجونٍ تواترت
فلا تحقرنّ الصمت مني مكابرًا
وألقِ قميصًا فوق عينٍ تملّقت
وقل يا خليلي ما قصدت عنادكم
ولكن ظنوني فيكمُ قد تبخّرت
وقف عند باب الهوى.. قم مناديًا
ورممّ جدارًا من ديارٍ تهدّمت
رجائي بمن أهوى وصالٌ مداومٌ
فلا تبتعد.. لملم أمان تبعثرت
فخذ بيدي علّي أنول مقاصدي
وطهّر فؤادي من دماءٍ تبلّدت
كلمات الشاعر
إبراهيم محمد دسوقى
Discussion about this post